أدان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على مقدسات الأمة وعلى حرمة مساجدها ودماء أبنائها، ودعا المكتب في بيان أصدره على اثر المجزرة الرهيبة التي نفذها الاحتلال في ساحة المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي الشعب المغربي بمختلف فعالياته العلمية والمدنية والشعبية والسياسية والحقوقية إلى تكثيف فعاليات التضامن والاحتجاج نصرة للأقصى وفلسطين. وفيما يلي نص البيان: في تطور خطير أقدم الكيان الصهيوني الغاصب على ارتكاب مجزرة رهيبة في ساحة المسجد الأقصى يوم الجمعة 5 مارس 2010 م انضافت إلى اعتدائه الشنيع على مقدسات الأمة بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى ما يسمى بالتراث اليهودي. والمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح إذ يدين بشدة هذا العدوان المتكرر على مقدسات الأمة وعلى حرمة مساجدها ودماء أبنائها، يثمن مقاومة المرابطين في بيت المقدس يعلن ما يلي: 1 دعوتنا الشعب المغربي بمختلف فعالياته العلمية والمدنية والشعبية والسياسية والحقوقية إلى تكثيف فعاليات التضامن والاحتجاج نصرة للأقصى وفلسطين. 2 دعوتنا منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية وجميع الهيئات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بما يردع الكيان الصهيوني عن التمادي في جرائمه المتواصلة. 3 دعوتنا أعضاء الحركة والمتعاطفين معها إلى الانخراط القوي في دعم المبادرة المغربية للدعم والنصرة وكل الهيئات المقاومة للغطرسة الصهيونية. حرر بالرباط بتاريخ 19 ربيع الأول 1431 الموافق ل 6 مارس 2010 م عن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح إمضاء: رئيس الحركة محمد الحمداوي