أوصى المشاركون في الملتقى الذين نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال يوم الخميس الأخير على ضرورة مراعاة تمثيل جميع الفئات المشاركة ابتدائي وثانوي إعدادي وتأهيلي، واعتماد المقاربة النوعية (مشاركة العنصر النسوي)، والتركيز على التتبع ورصد آليات الاستدامة، ورفع تقارير إلى الولاية (مصلحة البيئة) للتنسيق مع المصالح الخارجية وعلى أهمية الرحلات والخرجات التربوية، وإنشاء موقع إلكتروني جهوي، وضرورة مراعاة الفضاء المخصص للغرس أثناء إحداث المؤسسات، وكذا توفير مستلزمات التوثيق، وإحداث بنك للمعطيات ليكون مجالا خصبا لبعض الدراسات في هذا المجال، وتوفير آليات الاشتغال، وتسهيل عملية حفر الآبار داخل المؤسسات، والإشراك الفعلي للتلميذ وإدماجه في عملية التشجير. فيما انكبت ورشة ثانية على التحضير لعملية التشجير خلال الأيام المخصصة للاحتفال بيوم الأرض على مدى يومي 20 أو 21 مارس. وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة إعطاء نفس الاستمرارية وطابع الديمومة في التعاطي الإيجابي مع قضايا البيئة. للإشارة، فمواكبة لتفعيل توصيات الميثاق الوطني للبيئة، ستنظم وزارة التربية الوطنية دورات تكوينية سيستفيد منها 20 ألف مؤطر من منشطي الأندية البيئية سينال جهة تادلا/ ازيلال 1200 منشطا تقريبا.