أكد النائب جمال الخضري رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" أن مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى يعيشان أوقاتًا تاريخيةً حاسمةً وأوضاعًا غاية في الصعوبة. وجدَّد الخضري -في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ ، تعقيبًا على اقتحام جيش الاحتلال ومغتصبيه ساحات المسجد الأقصى- الدعوة إلى القمة العربية المقرَّر عقدها في الجماهيرية الليبية أواخر الشهر الجاري، لوضع الملفات الفلسطينية المختلفة، ومن أبرزها القدس على بساط البحث. وشدَّد على أن المطلوب من القمة العربية ومن زعماء الدول العربية والإسلامية التدخُّل الفعلي لحماية القدس والمسجد الأقصى من الحرب الصهيونية التي تشنُّ عليهم. ووجَّه الخضري التحية للمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى وساحاته؛ الذين يحمون المسجد الأقصى ويحبطون في كل مرة محاولات اقتحامه وتدنيسه. ودعا إلى مزيدٍ من الدعم الشعبي في كافة محافظات الوطن بالضفة الغربية وقطاع غزة للمقدسيين وفلسطينيِّي الأراضي المحتلة عام 48 الذين يشكِّلون درع الحماية للأقصى. وأشار الخضري إلى أنَّ سلطات الاحتلال تُمعن في تهويد القدس واستهداف المواطنين الفلسطينيين بكافة الوسائل؛ في محاولةٍ منهم لتهجيرهم من أرضهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى. ولفت إلى أن الاحتلال أغلق جميع أبواب المسجد الأقصى بالسلاسل، ويدخل آلاف المغتصبين إلى ساحات الأقصى في وضعٍ يُنذر بالتدهور خلال الساعات القريبة.