وقف المؤتمرون في المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية بإقليم تارودانت المنعقد يوم الأحد الماضي عند بعض القضايا المرتبطة بالإقليم، ومنها الشأن التعليمي من خلال ما تعانيه المؤسسات التعليمية من هشاشة بنياتها التحتية، والخصاص في الموارد البشرية، والاعتداءات التي طالت المؤسسات والأطر العاملة بها مما خلق نوعا من الاحتقان لدى أطر التعليم أو المتتبعين. كما استعرض المؤتمرون في تناولهم للواقع الصحي بالإقليم الحالة العامة لكثير من المستوصفات وفي نفس الوقت يتساءلون عن الأسباب التي جعلت المستشفى التخصصي بأولاد تايمة لايزال مغلقا رغم أنه جاهز بأطره وتجهيزاته في ظل الضغط الذي يعرفه المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت يقول بيان صادر عن المؤتمر توصلنا بنسخة منه. الأمن العام بالإقليم سواء بالحواضر أو بالقرى كان من بين القضايا التي استأثرت باهتمام المؤتمرين، حيث انتشرت بالاقليم الاعتداءات على المواطنين وعلى محلاتهم وسرقة أموالهم، وانتشرت تجارة المخدرات في مختلف الأرجاء فأصبحت الأسر مهددة في أمنها. كما أكد المؤتمرون بأن ما خلفته الأمطار الأخيرة من فيضانات دمرت عشرات المساكن ببعض الدواوير التي لا تزال ساكنتها تبحث عن مأوى قار لها، أمام تجاهل السلطات العمومية لمعاناتها في مقابل بعض الدعم الذي تلقته من منظمات المجتمع المدني. هذا، وأسفرت مختلف العمليات الانتخابية للكتابة الإقليمية عن انتخاب محمد أوريش كاتبا إقليميا وإدريس بوالدونيت نائبا له وعبد العزيز أمجان ومحمد عياش ومصطفى الشاطر وخليد سرتي وعبد الغني الليمون وأسماء الناصفي وسعيد بكريم أعضاء بالكتابة الاقليمية.