انضمت حملة دوزيم ردي لينا فلوسنا إلى عدد من الحملات التي عرفتها الشبكة العنكبوتية مؤخرا، والتي تدعو القناة الثانية إلى إعادة توجيه خطها التحريري ليعبر عن قضايا وهموم المجتمع المغربي، بعيدا عن ما اعتبرته بهرجة لا تعبر عن الهوية الوطنية. وبلغ عدد المنخرطين في الحملة الجديدة ما يناهز 3500 مشارك على موقع الفيسبوك وعلى موقع اليوتوب، يعلنون عزمهم تنظيم أشكال متنوعة من الاحتجاجات على طبيعة البرامج التي تنتجها القناة الثانية، والتي لا تعبر عن تطلعات المغاربة، حسب تعليقاتهم. وتعتبر المجموعات المناهضة للخط التحريري للقناة أن دوزيم قناة أقل ما يمكن القول عنها أنها لا ترقى إلى مفهوم الإعلام المنفتح على العالم المتطور اجتماعيا واقتصاديا، بل تأسر مشاهدها في جو من البهرجة. وتعرف الشبكة العنكبوتية العديد من الحملات المماثلة المطالبة بضرورة إعادة توجيه بوصلة القنوات العمومية، وعلى رأسها القناة الثانية، لكي تعبر عن المجتمع المغربي وهويته.