تسلمت الأميرة لالة سلمى الاثنين 1 فبراير 2010 بقصر فرساي بباريس، جائزة ميثاق باريس 2010 لمحاربة داء السرطان، وذلك خلال أمسية خيرية نظمت بإشراف منها، وتحت رعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لفائدة جمعية (حياة أمل لمحاربة السرطان). وتسلمت الأميرة لالة سلمى هذه الجائزة، اعترافا بعملها على رأس جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان، من البروفيسور دافيد الخياط رئيس جمعية (حياة أمل لمحاربة السرطان)، ورئيس قسم الأنكولوجيا بمستشفى (لابيتي سالبتريير) بباريس. ووقع الاختيار على الأميرة لالة سلمى، بالنظر إلى انخراطها الكبير وعملها الدؤوب، الذي يشجع نشر قيم هذا الميثاق، الذي أصبح يطلق عليه ميثاق اليونيسكو لمحاربة داء السرطان. يشار إلى أن ميثاق باريس، أطلق في فبراير 2000 من قبل الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والبروفسور دافيد الخياط الرئيس السابق للمعهد الوطني للسرطان (فرنسا)، من أجل النهوض بالمساواة في الولوج إلى العلاجات الجيدة، واحترام كرامة المرضى، وتجديد التشخيص والعلاج، والتعاون بين جميع الفاعلين في مجال محاربة السرطان سواء بفرنسا، أو على الصعيد الدولي.