أكد رئيس جهة سوس ماسة درعة إبراهيم حافيدي خلال اللقاء الذي جمعه بالمنتخبين بإقليم تيزنيت أخيرا في إطار ردوده على مداخلات الحاضرين على أن الجهة لا يمكنها أن تحل محل الجماعات المحلية بخصوص التنمية المحلية، مؤكدا أن تدخل الجهة سيقتصر على دعم المشاريع الكبرى في إطار من الجهوية الموسعة، داعيا إلى ضرورة البحث عن الشراكات لتغطية النقص الحاصل في شتى المجالات، وقد طالب العديد من المنتخبين بإقليم تيزنيت خلال اللقاء الذي جمعهم برئيس الجهة وبعض أعضاء المكتب المسير للجهة، والذي ترأسه عامل الإقليم وحضره البرلمانيون ورؤساء الجماعات المحلية، بإحداث نواة جامعية للتخصصات المفتقدة في الجهة، إلى جانب النهوض بالقطاع السياحي بإقليمي تيزنيت وسيدي إفني، بالإضافة إلى الاهتمام بالشريط الساحلي الذي له قابلية لاستقبال استثمارات جديدة دون التفريط في خصوصيات المنطقة، علما بأن المجال حسب المتدخلين يعرف المضاربات العقارية، مما لا يتبقى معه حقوق الأجيال، كما تمت المطالبة بضرورة الاهتمام بشجرة ومنتوج الأركان المهدد من جميع النواحي، أما بخصوص تأهيل المراكز الحضرية فإنه يأتي على حساب الجماعات القروية، كما أن التحديد الغابوي استعصى حل مشاكله على الإدارة الترابية، سواء إقليميا أو جهويا أو وطنيا، وذلك لاعتماد آليات تنفيذه على قانون يرجع لعهد الاستعمار منذ سنة ,1917 أما بخصوص الإقليم الجديد، فقد طالب المنتخبون بضرورة تزويد المستشفى بالأطر الطبية الكافية، مع إحداث مركز لتصفية الدم، مع فك العزلة عن ميناء سيدي إفني بخلق خط بحري بين إفني وجزر الكناري. يذكر أن الفائض المحقق خلال سنة 2009 بلغ أزيد من ملياري سنتيم، والذي خصصت برمجتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، وبناء مرصد جهوي للبيئة، مع تأهيل المدارس العلمية العتيقة بالجهة، ومشاريع أخرى رياضية واقتصادية واجتماعية.