أوضح أحمد أخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أن الإرادة والالتفاف حول المدرسة لإنجاح الإصلاح، لا ينبغي أن يخفي عنا وجود صعوبات تتطلب من الوزارة، بمكوناتها المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، مضاعفة الجهود ومواصلة المثابرة، وبكل الوسائل الممكنة، لمواجهتها وتجاوزها عبر الرفع من القدرات التدبيرية الريادية لأطرها ومسؤوليها في علاقة بما يتطلبه تطبيق البرنامج الاستعجالي من قدرة على التحكم في منهجية ووتيرة إنجازه، ومن قدرة على حمل الإصلاح، وتعبئة كل الأطراف من أجل تملكه والانخراط الفردي والجماعي في أوراشه، وجعله واقعا معاشا وممارسة يومية معتادة في الفصول الدراسية. وأشار خلال ترؤسه أشغال الدورة الثامنة للمجلس الإداري لأكاديمية جهة وادي الذهب الكويرة بالداخلة، إلى أن التتبع اليومي لمراحل إعداد الدخول المدرسي، والزيارات الميدانية التي تمت لعدد من الأكاديميات والنيابات والمؤسسات التعليمية، كشفت عن تحول نوعي ملموس في مواقف مختلف الفاعلين ، وأبانت عن استعدادهم للانخراط في إنجاح البرامج الاستعجالية الجهوية.