حذر "اتحاد الجيولوجيين العرب" من انهيار المسجد الأقصى بفعل ظواهر جيولوجية طبيعية أو صناعية، مدللاً على ذلك بالانهيارات التي حدثت مؤخرًا بشارع سلوان؛ والذي يقع على بعد 300 متر من المسجد الأقصى. وأشار الاتحاد، في بيان له من العاصمة الأردنية عمان الأربعاء (20-1) وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إلى أن "ما يقوم به الكيان الصهيوني من أعمال حفريات تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك يهدف بالدرجة الأولى إلى هدم المسجد دون تحمل أية مسؤولية قانونية أو أدبية". وبيَّن رئيس "اتحاد الجيولوجيين العرب" المهندس بهجت العدوان أن أعمال الحفريات المستمرة أدت إلى إضعاف أساسات المسجد وستؤدي حال استمرارها إلى إضعاف أكبر. وأشار إلى أن "الاحتلال يفتعل تفجيرات صناعية نووية في صحراء النقب تهدف إلى خلق زلازل تبدو طبيعية لهدم المسجد بعد إضعاف أساساته؛ من أجل التهرب من أية مسؤولية عليها". وأوضح العدوان أن "ما شوهد من انهيارات بسبب الأمطار في جزء من شارع سلوان؛ إنما هو دليل واضح عل بدء تأثر المنطقة بالظواهر الجيولوجية سواء الطبيعية أو الصناعية". وطالب كافة الشرفاء في العالم "أن يقفوا صفًّا واحدًا في وجه قوة الشر الصهيونية التي لا تريد الخير والسلام للمنطقة والبشرية جمعاء".