قالت مصادر مطلعة إن الأجنبي المشتبه به في ارتكاب جرائم جنسية ضد تلاميذ من جماعة أيت فاسكا ايت أورير بإقليم الحوز، قد غادر المغرب إلى فرنسا دون أن تتمكن مصالح الدرك من استجوابه. وأضافت المصادر أن القضية مازالت تستأثر باهتمام عدد من الجمعيات الحقوقية والمدنية وسكان المنطقة. ولاحظت التجديد التكتم الشديد على الموضوع من قبل الجهات المعنية، في الوقت الذي لم يتسن معرفة هل أصدرت في حقه مذكرة بحث أم لا. وعلمت التجديد أن جمعية مهتمة زارت المنطقة للوقوف على ملابسات الحادث الذي بدأ يخف تأثيره على نفوس التلاميذ حسب تعبير المصادر، مشيرة أن إجراءات احترازية ضد زوار المؤسسة التعليمة من الأجانب قد اتخذت من قبل الإدارة، خاصة وأن البعض تحدث عن إغراء التلاميذ من قبل المشتبه به بواسطة دفاتر وأقلام.