سلمت الشرطة المحلية في مدينة غوادالاخارا طفلا من أصل مغربي دخل إسبانيا بصورة غير قانونية إلى إسبانيا لوفد من مصلحة الرعاية الاجتماعية. وإلى حين العثور على أي من أقارب الطفل في إسبانيا ستبقى الحكومة المحلية هي المسؤولة عن الطفل. أما إذا لم العثور على أي قريب للطفل في إسبانيا، فستتكفل الحكومة تلقائيا بحضانة الطفل حتى بلوغه سن ال.18 وكانت الشرطة المحلية قد عثرت على الطفل المغربي البالغ من العمر 15 سنة في ميناء المدينة بعد أن دخل إسبانيا مختبئا أسفل شاحنة كانت على متن سفينة قادمة من طنجة في اتجاه الجزيرة الخضراء. وفي موضوع الهجرة السرية قضت محكمة في مقاطعة كاديز بالسجن 9 سنوات على مغربيين متهمين بالتورط في شبكة للهجرة السرية حيث كانا ينقلان المهاجرين والحشيش على متن قوارب صغيرة تم اعتراضها في شتنبر .2008 وقضت المحكمة ب9 سنوات و4 أشهر سجنا بتهمة ارتكاب جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، وجريمة ضد الصحة العامة (الاتجار بالمخدرات) في حق أحد المتهمين (م العلوي) الذي يعتبره منظم الرحلتين. أما المتهم الثاني (م فتوح)، فقد حكم عليه بالسجن 9 سنوات وشهرا واحدا لنفس الجرائم. وبالرغم من ذلك سجلت السلطات الإسبانية تراجع المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى إسبانيا إلى سبعة آلاف في 2009 مقابل 14 ألفا في ,2008 وعزا رئيس الحكومة الإسبانية في تصريحات سابقة هذا الانخفاض الشامل إلى اتفاقيات التعاون المبرمة مع دول المنشأ في إفريقيا، وإلى تعزيز وسائل مكافحة الهجرة غير الشرعية، وخصوصا عبر نشر القوة الأوروبية فرونتكس قبالة السواحل الافريقية. كما يقول الاختصاصيون إن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي شهدتها إسبانيا مع أربعة ملايين عاطل عن العمل، أحبطت من جهة أخرى من عزيمة المهاجرين غير الشرعيين.