احتفى حزب العدالة والتنمية بالمهندس محمد بنزيان، الذي طرد من عمله بسبب رفضه الاستفادة من تكوين يشرف عليه صهاينة جاؤوا من الكيان الصهيوني، قبل حوالي شهر.وأكد عبد الإله بن كيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، أن حزبه يقدر هذا الموقف ويثمنه، وشدد على أنه موقف مناهض لسياسة التطبيع التي ينهجها البعض في بلادنا مع الكيان الصهيوني، في تجاهل تام لمقتضيات التضامن الإسلامي، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لأبسط حقوقه الإنسانية، وخاصة في غزة التي تعيش تحت الحصار منذ سنوات، كان يتطلب من جميع المدافعين عن حقوق الإنسان خوخاصة منهم الشعوب العربية والإسلامية- الوقوف إلى جانبهم ودعمهم حتى انتزاع حقوقهم المشروعة. وأكد ابن كيران أن ما قام به المهندس الشاب المغربي، نموذج من التعبير عن الهوية والانتماء، ودليل على أن الشعب المغربي قادر على أن يقول لا حينما الوقت لذلك. من جهته، ثمّن مصطفى الرميد، رئيس فريق الحزب لمجلس النواب، موقف الشاب المغربي الرافض للتطبيع، وتضحيته بمنصبه كمهندس في الشركة الفرنسية التي يعمل بها في الرباط، وأكد له أنه ليس وحده من يقف في صف مقاومة التطبيع، وإنما جميع الحساسيات المغربية الأصيلة تتبنى هذا الموقف وتدعمه. وحسب الموقع الإلكتروني للحزب، أعرب بنزيان، الذي كان مرفوقا بزملائه في النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، وكذا في جمعية المهندسين الشباب، عن الشكر لحزب العدالة والتنمية وفريقه النيابي، وكذا لجميع الأفراد والهيآت التي تضامنت معه، مجددا رفضه البات لكل أشكال التطبيع ولسياسة الاختراق الصهيوني التي يدعمها بعض المهرولين من بني جلدتنا.