أكد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية دعمه للمهندس المغربي محمد بنزيان الذي طرد من عمله بسبب رفضه الاستفادة من تكوين يشرف عليه صهاينة إسرائيليون، في الشركة الفرنسية التي يعمل بها في المغرب. وقال بنكيران خلال حفل استقبال نظمه فريق العدالة والتنمية على شرف المهندس المغربي، صباح الثلاثاء الماضي، إن حزب العدالة والتنمية يقدر هذا الموقف ويثمنه، ويؤكد أنه موقف مناهض لسياسة التطبيع التي ينهجها البعض في بلادنا مع الكيان الصهيوني، في تجاهل تام لمقتضيات التضامن الإسلامي، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لأبسط حقوقه الإنسانية وخاصة في غزة التي تعيش تحت الحصار منذ سنوات، كان يتطلب من جميع المدافعين عن حقوق الإنسان –وخاصة منهم الشعوب العربية والإسلامية- الوقوف إلى جانبهم ودعمهم حتى انتزاع حقوقهم المشروعة. وأكد بنكيران حسب عن موقع حزب العدالة والتنمية http://pjd.ma أن ما قام به المهندس الشاب المغربي، نموذج من التعبير عن الهوية والانتماء، ودليل على أن الشعب المغربي قادر على أن يقول لا حينما يحين الوقت لذلك. مصطفى الرميد رئيس فريق العدالة والتنمية ثمن أيضا موقف الشاب المغربي الرافض للتطبيع، وتضحيته بمنصبه كمهندس في الشركة التي يعمل بالرباط، وأكد له أنه ليس وحده من يقف في صف مقاومة التطبيع، وإنما جميع الحساسيات المغربية الأصيلة تتبنى هذا الموقف وتدعمه. ومن جهته تقدم المهندس المغربي، الذي كان مرفوقا بزملائه في النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، وكذا في جمعية المهندسين الشباب، بالشكر لحزب العدالة والتنمية وفريقه النيابي، وكذا لجميع الأفراد والهيآت التي تضامنت معه، مجددا رفضها البات لكل أشكال التطبيع ولسياسة الاختراق الصهيوني التي يدعمها بعض المهرولين من بني جلدتنا.