أكدت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج أن الرفع من الحصة المخصصة لكل نزيل من 5 إلى 14 درهما مكن من تحسين مستوى التغذية من الناحية الكمية، لكن إشكالية الجودة لا زالت مطروحة بسبب إبرام عدد كبير من الصفقات على المستوى المركزي، وصعوبة تهيئ الوجبات لعدد كبير من السجناء، وعدم التزام عدد من المزودين بشروط دفتر التحملات، وغياب الاحترافية في إعداد الوجبات بسبب قلة الأطر المتخصصة. وتؤدي هذه الوضعية إلى ضعف إقبال المعتقلين على الوجبات الغذائية، وتبذير في المواد الغذائية، واستمرار دخول القفف إلى السجناء، وفق ما جاء في تقرير الميزانية الفرعية للمندوبية. وأضاف المصدر ذاته أن الجرائم ضد الأموال والاتجار بالمخدرات على الصعيدين المحلي والدولي تمثل 52 في المائة من مجموع الجرائم خلال السنة الماضية، والجرائم ضد الأشخاص وضد نظام الأسرة وضد الأمن والنظام العام؛ تمثل ما مجموعه 41 في المائة، والجرائم المختلفة 7 في المائة. وتمثل العقوبات المحددة في سنتين وأقل ما يقارب 48 في المائة من مجموع العقوبات، والمتراوحة ما بين سنتين و30 سنة تمثل ما يناهز نسبة 26 في المائة، وعقوبة المؤبد والإعدام 2 في المائة. وحسب السن؛ يمثل المتراوحة أعمارهم ما بين 13 و20 سنة 10 في المائة، وما بين 21 و40 سنة 73 في المائة، و41 سنة فما فوق 17 في المائة. وقد ارتفعت نسبة النجاح في الباكالوريا مقارنة مع النسبة الوطنية، إذ نجح 236 نزيلا من بين 346 مسجلا. وبخصوص الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية والفنية بلغ عددها 1431 إلى حدود شتنبر 2009 من بينها 700 تظاهرة نظمت خلال شهر رمضان وهو رقم يعادل ما تم إنجازه سنة .2008 وسجلت السنة الماضية 3 حالات فرار مقبل 30 حالة خلال سنة .2008