أدى عطل بمحرك إحدى الباخرات الضخمة التي كانت ترسو بميناء الجرف الأصفر بالجديدة إلى ارتطام هذه الأخيرة برصيف الميناء، دون أن يخلف خسائر تذكر، وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن الباخرة كانت ترسو على مسافة من رصيف الميناء طبقا للقوانين الجاري بها العمل عندما تكون أمواج البحر هائجة بسبب رداءة أحوال الطقس، لكن عطبا في محركها جعل الأمواج تدفع بها إلى الرصيف من جديد لترتطم بجنبات رصيف الميناء، وحسب نفس المصدر؛ فإن محاولات شركة مغربية لإبعاد الباخرة عن الرصيف جارية في انتظار حضور طاقم لشركة ألمانية متخصصة في التدخل في مثل هذه الحالات، مؤكدا أن رداءة أحوال الطقس ستجعل عملية الإبعاد جد صعبة.