قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن الحركة في المراحل الأخيرة من تحقيق المصالحة مع حركة (فتح)"، مشيرًا إلى أنهم قطعوا شوطًا كبيرًا لتحقيق المصالحة، "ونحن الآن في النهايات". وأضاف مشعل، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقد في مقر وزارة الخارجية السعودية، يوم الأحد (3-1): "نحن متفقون جميعًا على أن التوقيع سيكون في القاهرة، لكن المشكلة ليست في المكان.. المشكلة هي استكمال الورقة التي نوقع عليها حتى تكون ملبية مطالب الجميع"؛ فلدى "حماس" ملاحظات على الورقة المصرية. وتابع: "نحن لا نزال نتطلع إلى دورٍ مميَّزٍ للملكة إلى جانب مصر والدول العربية؛ حتى ننجح أولاً في رعاية المصالحة الفلسطينية، وننجح في توحيد الموقف الفلسطيني ولملمة الموقف العربي أيضًا في مواجهة الصهيونية المتعنتة". وكان وفدٌ من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة؛ التقى صباح اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل؛ حيث بحث الجانبان تطوُّرات الوضع الفلسطيني والموقف من المصالحة الفلسطينية، كما جدَّدت الحركة حرصها على أمن الدول العربية والإسلامية وسلامتها.