نظم المكتب الجهوى للاستثمار الفلاحي يوم الخميس 24 دجنبر2009 بالنادي الثقافي لملوية يوما دراسيا جهويا حول زراعة الزيتون بالمنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من المهنيين والخبراء الفلاحيين، وبالمناسبة، تحدث عامل إٌقليم بركان مولاي أحمد القادري بودشيش الذي ترأس الجلسة، عن مكانة شجرة الزيتون في الكتاب والسنة وأهميتها التنموية الاقتصادية. أشغال هذا اليوم تمحورت حول الوضعية الراهنة لزراعة الزيتون بالمغرب، وآفاق تنميتها، وزراعة الزيتون في إطار المخطط الجهوى الفلاحي، وآفاق تنمية القطاع وما يتعلق بالتحويل والجودة وتسويق المنتوج وزيوته وأهمية مستخلصاتها وأهميتها في تغذية الحيوان قبل أن تختتم هذه المداخلات بالتوصيات. ويهدف تنظيم هذا اليوم الدراسي حول هذه الشجرة المباركة إلى إرساء فضاء التبادل والالتقاء والتواصل. وإغناء المعارف العلمية والتقنية المتعلقة بسلسلة الزيتون، وتنمية الطرق المتاحة قصد الرفع وتحسين جودة الانتاج بالمنطقة، مع تحسيس المتدخلين بتنمية سلسلة الزيتون في إطار المخطط الجهوي الفلاحي. يشار إلى أن غراسة الزيتون بالمنطقة الشرقية تمتد على مساحة 59300 هكتار تتمركز 65 في المائة منها في إٌقليم الناظور وتمثل ما يقرب 10في المائة من المساحة الإجمالية على الصعيد الوطني. كما يبلغ معدل الإنتاج حوالي 80000 طن أي ما يعادل 10في المائة من المنتوج الوطني كذلك. ويحقق دخلا يقدر ب420 مليون درهم (15في المائة) من القيمة الإجمالية للإنتاج النباتي بالجهة الشرقية، ويوظف حوالي ثلاثة ملايين يوم عمل بنسبة31 في المائة من مجموع اليد العاملة في القطاع النباتي الجهة الشرقية.