من المتوقع أن تنظم جمعية النصير لمساندة المعتقلين الإسلاميين، وعوائلهم صباح اليوم وقفة احتجاجات أمام وزارة العدل، وذلك للتنديد بما آل إليه الوضع في السجون، وتضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام بكل من السجن المركزي بالقنيطرة، وسجن عكاشة بالبيضاء. ومن جهتهم، أعلن معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية بسجون بن سليمان، أكادير، طنجة، الجديدة، سطات، وجدة، سوق الأربعاء، فاس، مكناس عن إضراب احتجاجي عن الطعام لمدة 42 ساعة، وذلك للتنديد بسياسة مندوب المندوب العام للسجون-حسب بيان للمعتقلين توصلت به جمعية النصير، تتوفر التجديد بنسخة منه، والتي يراد من خلالها الإجهاز على مكتسباتهم، والحقوق التي تم تحصيلها ومراكمتها من خلال سبع سنوات من النضال، والتي دفع ضريبتها مئات من المعتقلين، ومئات من العوائل والمناصرين. وذكر البيان أنه من المؤشرات البارزة التي تنبئ على العودة بالسجون إلى عهد سنوات الرصاص ما يجري الآن من تغييرات جريئة على مستوى التجهيزات تحت دعوى الإصلاحات، وكذا ما تمخضت عنه اجتماعات المندوب بمديري السجون من توصيات تعد انقلابا على كل ما تم تقريره على المستوى الحقوقي خلال السنوات الأخيرة. وجاء في بيان المعتقلين أن المضايقات التي نهجتها المندوبية تزامنت مع مناسبة عيد الأضحى المبارك، والتي حرموا فيها بقرار مفاجئ من إدخال الأضاحي، وكذا تزامنها مع ما يسمونه بأسبوع السجين، وتاريخ تقديم التقرير الحقوقي السنوي، واقتراب اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشيرين إلى ما يعانيه عشرات المعتقلين من جراء الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أسبوعين تحت مظلة الإهمال والإمعان في الاستفزاز، ومصادرة الحاجيات والضروريات.