شددت عائشة الشنا، مؤسسة ورئيسة جمعية التضامن النسوي، على أهمية وضرورة ثقافة العفة وتجدرها في المجتمع المغربي، ودعت إلى تضامن المغاربة بمن فيهم مسؤولين سياسيين ومجتمع مدني وحكومة من أجل الاعتناء بالأطفال المتخلى عنهم. واعتبرت عائشة الشناء أثناء مشاركتها في برنامج نقط على الحروف بالقناة الثانية أول أمس الأربعاء، هؤلاء الأطفال ضحايا، مشددة على أن إهمال هؤلاء الأطفال ينتج مشاكل اجتماعية أخرى من قبيل ولوجهم في سلك شبكات الدعارة، كما ذكرت ببعض الإحصائيات المتعلق بهؤلاء الأطفال الذين يمثلون نسبة 3 بالمائة من 5000 طفل في البيضاء وحدها. ودعت الشنا إلى التفكير جديا في الإشكالات المرتبطة بالإجهاض، معتبرة هذا الأخير ليس حلا، مع التشديد على شروط السماح به عند الضرورة .. وقدمت المتحدثة نفسها شهادات مرة ومؤلمة حول زنا المحارم وتخلي الآباء عن أطفالهم وما يرتبط من اختلاط الأنساب . وحكت الشنا كيف تعاملت مع شاب أبى إلا أن يتشبث بعلاقات جنسية غير شرعية، إذ دعته للزواج والتعفف وبالصوم إن لم يستطع لكنه رفض، فأحرجته حين سألته: : ماذا ستفعل لو أتت أختك حملا ؟ فأجاب سأذبحها!..، وبهذه الطريقة عرت عائشة الشنا عما أسمته النفاق بالاجتماعي. وعلقت الشنا على قول وزيرة الصحة ياسمينة بادو خلال جلسة أثناء ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب في اليوم ذاته: إن ملف الإجهاض بتعقيداته ليس قضية تهم وزارة الصحة وحدها، بل يعد قضية وطنية ترتبط بالمنظومة الصحية في شموليتها بالقول:كون لقيت نشدها من فمها بهذا التعبير الدارج، ووصفت قول ياسمينة بادو بالإنشائي، ودعت إلى تضافر كل الجهود لمواجهة المشكل.