أقدم رئيس جماعة أزكور، التابعة لقيادة كدميوة بدائرة أمزميز، أخيرا بإعدام مركز لجمع وتسويق الحليب. وهو مشروع نسوي تم إنجازه من قبل جمعية تاونزا النسوية، وذلك بإصلاح بناية مهجورة تابعة لشركة كانت تستغل منجما قديما بالمنطقة. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة أن الجمعية قامت بأشغال الإصلاح بترخيص قانوني من السلطات المحلية التي وافقت على المشروع الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 20 مليون سنتيم. وأضافت أنه تم جلب ثلاجة كبيرة، بتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في تسويق الحليب، إلا أن المكتب المسير لجمعية تاونزا والنساء المنخرطات فوجئن برئيس جماعة أزكور ينفذ قرار الإغلاق دون توضيح الدواعي والأسباب القانونية، الأمر الذي دفع النساء المتضررات إلى وضع شكاية لدى عامل إقليمالحوز، والي جهة مراكش بالنيابة، الذي بادر إلى إرسال لجنة من العمالة مكلفة بفتح المركز المغلق. وفي السياق ذاته، كانت الجمعية الخيرية لدار الطالبة قد أودعت مجموعة من الأفرشة والتجهيزات ببناية مركز الحليب في انتظار إنهاء أشغال الإصلاح ، لتجد الجمعية الخيرية نفسها في مواجهة رئيس الجماعة القروية أمام القضاء من أجل استرجاع تلك الأفرشة والتجهيزات.