تأجلت جلسات البرلمان الهندي مرتين يوم الاثنين (23-11) بسبب أنباء صحفية أفادت بأن تحقيقا حكوميا حول تدمير المسجد البابري عام 1992 أثبت تورط سياسيين كبار من حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي المعارض. وقد نشرت صحيفة إنديان إكسبريس اليوم ما قالت إنها مقتطفات من التقرير الذي جاء فيه أن زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي لعبوا دورا في التخطيط لتدمير المسجد. وأشار تقرير لجنة "ليبرهان" إلى تورط زعماء كبار من حزب "بهارتيا جاناتا" القومي الهندوسي من بينهم أتال بيهاري فاجبايي و(إل.كيه) أدفاني ومورلي مانوهار جوشي. وذكر زعماء حزب "بهارتيا جاناتا" أن حزب المؤتمر الحاكم يلعب "سياسة قذرة". وزعم أنه سرب التقرير بهدف الحصول على مكاسب في الانتخابات المقبلة بولاية جارخاند الواقعة شرق البلاد. وكانت لجنة "ليبرهان" قد تشكلت للتحقيق في الاحداث التي أدت إلى تدمير متشددين هندوس للمسجد في بلدة أيودهيا شمال البلاد في السادس من ديسمبر عام 1992 بدعوى أنه أقيم على مكان مولد ملكهم الإله راما ، ما أدى إلى صدامات واسعة النطاق بين المسلمين والهندوس اسفرت عن مصرع نحو 3 آلاف معظمهم من المسلمين.