جدد منتدى الكرامة لحقوق الإنسان دعمه لفكرة الحوار مع معتقلي ما يعرف بالسلفية الجهادية التي أعلنها بعض المعتقلين، مشددا في بيان له توصلت التجديد بنسخة منه على ضرورة تفعيله لطي هذا الملف بما يخدم حقوق الإنسان، ومقدمة لتفعيل المقاربة التصالحية لمنتدى الكرامة، وصولا إلى تصفية الأجواء الداخلية على غرار ما حدث في بعض الدول المغاربية وتعزيزا لتجربة الإنصاف والمصالحة بالمغرب. وندد المنتدى باستمرار ظاهرة الاختطاف التي ما تزال تستهدف بعض المواطنين في تحد من الجهات المسؤولة لمقتضيات الدستور المغربي في فصله العاشر من الباب الأول والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية ذات الصلة، حيث طالت آخر الاختطافات المواطن سعيد كيكي بتاريخ 27 أكتوبر من السنة الجارية، داعيا الجهات المسؤولة إلى فتح بحث بشأن كل الاختطافات التي حصلت حماية للحقوق، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المسؤولين عن ذلك، لوقف كل التجاوزات والانتهاكات التي تخل بالقانون. من جهة أخرى، استنكر المنتدى إقدام السلطات العمومية على إيقاف جريدة المشعل بدعوى أن رئيس تحريرها مسجون، على اعتبار أن هذا القرار فاقد لأي مبرر قانوني، وهو ما يجل المنتدى يطالب السلطات برفع يدها عن الصحافة وعن الحق في التعبير والكف عن القمع الممنهج الممارس ضد بعض المنابر الصحفية. وتابع المنتدى ما تعرض له المعطلون من حملة الشهادات العليا من حرمان من حقهم الدستوري في الشغل والاستعمال المفرط للقوة ضدهم من قبل قوات الأمن لفض وقفاتهم الاحتجاجية، والتعامل مع ملفهم المطلبي بلامبالاة من قبل الجهات الوصية، الشيء الذي يدفع بهم إلى اليأس والإحباط وما يترتب عن ذلك من محاولات الانتحار، مطالبا الجهات المسؤولة باعتماد مقاربة جادة لحل مشاكلهم وتمتيعهم بحقوقهم كمواطنين بدل اللجوء إلى استعمال العنف في مواجهة تظلمات ومطالب المعطلين.