قال محمد الأغضف الغوتي، دكتور صيدلاني ونقابي، إن الأدوية المهربة بالمغرب تتراوح قيمتها ما بين 2 و3 ملايير درهم. وأضاف الأغضف أنه توجد بالمغرب حوالي 30% من الأدوية التي تباع في المسالك غير القانونية، منها الأدوية المهربة والمزيفة والمنتهية صلاحيتها. ودعا الأغضف كافة أجهزة الدولة، إلى تحمل مسؤوليتها في حماية المواطنين من هذه الأدوية التي وصفها بالخطيرة والمضرة بالصحة العامة، كما حذر المواطنين من إقتناء هذه الأدوية التي تباع في الأسواق، باعتبارها معرضة للإتلاف ولا تخضع للشروط الصحية أثناء نقلها أو تحفيظها أو توزيعها. وفي السياق ذاته قامت عناصر الشرطة بوجدة مؤخرا بحجز كميات قياسية من الأدوية المهربة من الجزائر، والمقدر قيمتها بمليون و200 ألف درهم، حسب مصدر أمني. وقد تم العثور على حوالي 200 صنف من الأدوية المهربة في مرآب للسيارات بمسكن أحد المهربين بالحي الحسني بوجدة. وأوضح المصدر، أن عملية مداهمة قامت بها عناصر فرقة مكافحة التهريب لمسكن شخص يبلغ من العمر 53 عاما، كان يخضع لمراقبة أمنية، مكنت من حجز كمية كبيرة من الأدوية المهربة، ضمنها منتجات انتهت مدة صلاحيتها. وأضاف المصدر أنه بعد التحقيق مع المشتبه فيه، كشف عن هوية شركائه المكلفين بترويج البضاعة، تم القبض على أحدهم، في حين تتواصل التحقيقات لتوقيف المزود الرئيسي.