أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال صباح يوم الجمعة 13 نونبر 2009 على الوكيل العام شخصين سطيا على وكالة مونيغرام لتحويل الأموال بالفقيه بنصالح من أجل السرقة الموصوفة، وتكوين عصابة إجرامية وإخفاء مسروق. وقالت مصادر مطلعة لالتجديد إن المصالح الأمنية توصلت ببلاغ تقدمت به ضحية مستخدمة بوكالة مونيغرام لتحويل الأموال الكائن في حي القواسم بالفقيه بنصالح؛ تتعلق بسرقة مبلغ مالي قدرهم 6500 درهم وهاتف نقال من قبل شخصين في العشرينات من عمريهما، وذلك بعدما هدداها بالسلاح الأبيض ثم لاذا بالفرار. وبعدما توصلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال بالخبر، انتقلت إلى عين المكان حيث أجرت مجموعة من الأبحاث والتحريات طيلة يومي السبت والأحد 08 و09 من الشهر الجاري، وتمكنت عناصر الأمن من خلال هذه العملية من التعرف على الشخصين من خلال الأوصاف المدلى بها من قبل الضحية، ويتعلق الأمر ب(ياسين.م) و(رشيد.ص) وهما في العشرينات من عمرهما، يقطن الأول بحي قليما، والثاني بدرب بوكرين، وبعد عملية المراقبة والترصد بتاريخ 10 نونبر، تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض عليهما، ومباشرة بعد ذلك أجري تفتيش بمحل سكناهما وتم حجز الملابس التي كان الضنينان يرتديانها (سراويل جينز وسترات سوداء ونظارات شمسية)، كما تم العثور داخل مسكنيهما على مبلغ من المسروقات، وكذلك بطاقة الهاتف المسروق. وبعد مواجهتهما بالأمر اعترفا بالمنسوب إليهما، وأكدا أنهما نفذا عملية السرقة بدافع الحاجة إلى المال، كما أكدا أن الهاتف النقال تم بيعه في مدينة خريبكة لبائع متجول تم اعتقاله هو الآخر، ونظرا لأهمية العملية، فقد قامت مصالح الأمن الولائية للشرطة القضائية بتشخيص وقائع الجريمة بمدينة الفقيه بنصالح يوم 12 نونبر الجاري بحضور ممثلي النيابة العامة.