قال سفير المغرب بفيينا، عمر زنيبر، إن اختيار المغرب لاحتضان الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة حول محاربة الرشوة سنة 2011 ، يعد اختيارا وجيها، ويؤكد أن مسلسل الإصلاحات الذي انخرط فيه المغرب يتم تثمينه عاليا على المستوى الدولي، ولاسيما على مستوى الأممالمتحدة. واعتبر زنيبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الجمعة بالدوحة، أن هذا الاختيار، الذي تم بالإجماع، ارتكز على كون المغرب ينهج سياسة جد متقدمة في مجال محاربة الرشوة؛ سواء على المستوى التشريعي أو التنظيمي أو المؤسساتي. وأشار إلى أن هذا الاختيار يكتسي بعدا قاريا وإقليميا، لأن تنظيم هذا المؤتمر بالمغرب سيتم أيضا تحت شعار محاربة الرشوة بالقارة الإفريقية أساسا، وكذا بالعالم العربي والمنطقة المتوسطية .