دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بالنمسا السيد عمر زنيبر إلى تعزيز برامج تنمية التجارة ودعم القطاع الخاص والتحديث الصناعي. كما دعا الدبلوماسي المغربي في مداخلة خلال مؤتمر منظمة الأممالمتحدة للتنمية التي ينعقد بفيينا من 7 إلى 11 دجنبر الجاري، إلى إعداد استراتيجية ناجعة لصالح البلدان النامية، وخاصة الإفريقية التي تواجه التغيرات المناخية والأزمات الطاقية والغذائية والمالية. وفي معرض حديثه عن اختيارات المملكة، أوضح السفير أن المغرب انخرط في برامج واسعة للإصلاح وأوراش بنيوية كبرى وسياسات قطاعية جديدة بهدف الإندماج في الفضاء الواسع للتبادل الحر. وبالنسبة للقطاع الصناعي، أشار السيد زنيبر إلى أن المغرب يهدف إلى إرساء بينة تحتية عصرية ومناخ محفز للأعمال، مبرزا أن برنامج إقلاع (إيمرجونس) يكمل برامج السياحة والفلاحة والسكن والتجارة والصناعة التقليدية. وبخصوص التعاون جنوب-جنوب، أوضح السيد زنيبر أن المغرب الذي يدعم مشاريع منظمة الأممالمتحدة للتنمية في هذا المجال، مستعد لعقد اتفاقية مع المنظمة. وبالنسبة للدبلوماسي المغربي، فإن "تعاونا جنوب-جنوب واقعي وفعال وموجه نحو المستقبل سيمكننا من الدفاع عن مصالحنا وتعزيز مواقعنا اتجاه القضايا الحاسمة للدين الخارجي والولوج للأسواق و النهوض بالاستثمارات الخارجية المباشرة ومحاربة الفقر". وفي معرض حديثه عن التعاون بين المغرب والبلدان الإفريقية ذكر السفير، على الخصوص، بإلغاء ديون العديد من البلدان الأقل تقدما وإعفاء منتوجاتهم من الحقوق الجمركية بشكل كامل عند دخولها للسوق المغربي والتوقيع على اتفاقية مع الاتحاد الاقتصادي والمالي لبلدان غرب إفريقيا.