ضبطت وحدات المساعدة الاجتماعية بمختلف عمالات الدارالبيضاء منذ 12 مارس 2007 إلى غاية 14 أكتوبر ,2009 حوالي 8239 متسولا ومتسولة، منهم 2750 امرأة، و3247 رجلا، و458 يستغلهم المتسولون والمتسولات. ويتوزع المتسولون بحسب وحدات المساعدة الاجتماعية بتراب عمالة الدارالبيضاء آنفا ب 3896 حالة، وبعمالة الفداء مرس السلطان ب ,2871 وبعمالة عين الشق ب ,958 وبعمالة الحي الحسني ب .56 وذكر تقرير المركز الاجتماعي تيط مليل، أن 4068 حالة مقيمون ويتسولون داخل مدينة الدارالبيضاء، فيما 1466 من المتسولين الذين تم ضبطهم وافدون من خارج مدينة الدارالبيضاء، خاصة من مدينة سطات والجديدة وآسفي، وخريبكة ومراكش. وكشفت نتائج البرنامج الجهوي لمحاربة التسول خلال سنتين و8 أشهر تقريبا، أن مجموع المبالغ المالية المتحصلة عند المتسولين بلغت مليونين و783 ألفاو330 درهما، موزعة مابين النقد ب 198 مليون سنتيم و34 ألف ، ودفاتر التوفير64 مليون سنتيم و120 ألف في دفاتر التوفير، و15 مليون سنتيم و1400 ألف عبارة عن حلي ومجوهرات، حسب إحصاءات المركز الاجتماعي تيط مليل. وذكر تقرير المركز الاجتماعي تيط مليل أن الفئة العمرية من 41 سنة و60 سنة تأتي على رأس حالات المتسولين التي تم ضبطها، ب 2268 حالة، تليها الفئة العمرية من 61 سنة فما فوق ب 1987 حالة، ثم من 21 إلى 40 سنة ب 1199 حالة، ومن 5 إلى 12 سنة ب 234 حالة، ومن 13 إلى 20 سنة 137 حالة، ومن 0 إلى 4 سنوات 172 حالة. وحسب إحصاءات المركز الاجتماعي تيط مليل فإن أغلبهم مصابون بأمراض مزمنة حوالي 1641 حالة، ومنهم المعاقون 785 حالة، و366 مختلون عقليا، بينما 3205 حالات عادية، و85 حالات التسول العائلي. وتوجد 24 حالة لهم مستوى عال، و266 حالة لهم مستوى ثانوي مقابل 1034 حالة مستوى ابتدائي و4104 أميون. في حين كشف التقرير أن 4896 حالة من هؤلاء المتسولين روابطهم العائلية عادية، فيما 638 منهم تنعدم لديهم هذه الروابط. يذكر أن المركز الاجتماعي تيط مليل كان قد أطلق في 12 ماي ,2008 برنامج فرصة من أجل إعادة إدماج الأشخاص بدون مأوى، وهي عملية لمحاربة ظاهرة التشرد، على مستوى تراب عمالتي الدارالبيضاء أنفا و الفداء مرس السلطان، وتم ضبط 1191حالة موزعة بين النساء 119 بنسبة 10 بالمائة، والرجال 1072 بنسبة 90 بالمائة.