قالت مصادر مطلعة إن حالات جديدة من الاصابة بأنفلونزا الخنازير (إي إتش 1 إن 1)سجلت بين تلاميذ مدينة مراكش يوم الثلاثاء 10 نونبر 2009 ، موضحة أن الأمر يتعلق بخمس حالات بمدرسة النور المحمدية الخاصة، وحالات أخرى بمجموعة الليمون الخاصة. وأضافت المصادر أن الحالات المسجلة همت تلاميذ السنة الرابعة والسنة السابعة، وقد تم إغلاق فصول الدراسة التي اكتشف فيها حالات الإصابة الى اشعار اخر . وأشارت المصادر أن لجنة طبية زارت مؤسسة النور المحمدية ووقفت على أربع حالات مؤكدة، في الوقت الذي كانت التميذة في الحالة الخامسة قد فضلت التغيب الإرادي عن الدراسة، وأشارت أن المرض انتقل الى الأخيرة عبر والداها الذي كان في مهمة خارج المغرب. و تتصدر المدارس الخاصة قائمة الحالات . وكانت ثلاث حالات إصابة بفيروس إيه إتش 1 إن، 1 قد سجلت، خلال الأسبوع الماضي، بمؤسسة تعليمية خاصة بحي المسيرة لدى تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة، ووالدتها في الثلاثينيات من عمرها كما سجلت كذلك إصابة بالفيروس لدى طفل يبلع الخامسة من عمره في روض خاص بتعليم الأطفال بحي المحاميد ، ليجري وضع المصابين تحت المراقبة الطبية، من أجل تتبع حالتهم وإخضاعهم للعلاجات الضرورية، في إطار الإجراءات الوقائية المتبعة من طرف وزارة الصحة، فيما سجلت الحالة الأولى يوم الاثنين 2 نونبر ج9002 في مدرسة العراقي 1 الخاصة، أغلق إثرها الفصل الذي كانت تدرس فيها التلميذة المصابة لمدة أسبوع قبل استئناف الدراسة، وكانت حالة من الهلع قد أصابت بعض الأباء نتيجة ذيوع الخبر، حاول المسؤولون التهدئة من روعهم. وفي الوقت الذي حاولت الجريدة الاتصال بنائب التعليم بمراكش دون جدوى، قالت مصادر تعليمية إن هناك لجنتين واحدة نيابية وأخرى من الأكاديمية تعمل على تتبع الحالات بتنسيق مع وزارة الصحة فيما اعطيت تعليمات للمديرين في العالم القروي للتنسيق مع رجال الدرك. ومع أنتشار المرض وطنيا ليبلغ عدد الحالات إلى حدود أول أمس الثلاثاء 677 حالة إصابة، منها 357 حالة سجلت في مؤسسات تعليمية، ما يزال خطاب التطمين يهيمن على لسان وزيرة الصحة التي قالت في جواب على سؤال شفوي أول أمس بمجلس المستشارين: أطمئن مجلسكم الموقر ومن خلاله الرأي العام الوطني على أن بلادنا، ولله الحمد، مازالت تتحكم في الوضع وذلك بفضل فاعلية ونجاعة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها بلادنا لمواجهة هذا الداء.