تعهد كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة، أن يظل المقدسيون يدافعون عن حمى المسجد الأقصى المبارك، حتى يرفع الحصار عنه، ويحرر من أيدي الصهاينة المغتصبين، وكان الخطيب يتحدث عبر الهاتف في مهرجان خطابي، نظم يوم الأحد 1 نونبر 2009 بابن امسيك بالدار البيضاء، من طرف حركة التوحيد والإصلاح، وحزب العدالة والتنمية والإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تحت شعار لبيك يا أقصى، وقال الخطيب: شرف عظيم أن ننوب عن الأمة كلها للذود عن المسجد الأقصى، نحن في وضع صعب جدا، أيام حالكة وشديدة الظلمة، صمدنا لسنين ولنا اليقين أن نظل ندافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ليظل الآذان يرفع بباحة المسجد الأقصى، ونصلي جميعا بإذن الله هناك. من جهة أخرى، شدد المقرئ الإدريسي أبو زيد على أن الأمة الإسلامية والعربية تشهد بالموازاة مع العدوان على المسجد الأقصى، عدوانا على هويتها وذاكرتها، ويراد للإنسان أن ينسى فلسطينوالقدس والمسجد المبارك، ودعا أبو زيد الحكومة المغربية إلى عدم التضييق على القوى المناهضة للتطبيع والمطبعين، مطالبا المؤسسات الثقافية بالانخراط في التعريف بما يتهدد الأقصى، وما تشهده أحياء القدس من طمس لهويتها، ومصادرة لأوقافها، وقال أبو زيد: من منا نحن أمة المليار ونصف مسلم، من طنجة إلى جاكرتا، يتجرأ ويقول أن القدس تتعرض لهجمة صهيونية شرسة، ومن منا سيجرؤ أن يقول أنا مسلم إن هدم الأقصى من قبل الأنذال، واستغرب أبو زيد لأمة مسلمة يحاك لها ما يحاك، ويدنس أحد مساجدها، وتستمر في استهلاك البضائع الصهيونية.