نوّه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الترابية للمغرب، وأكد بيان للفريق، توصلت التجديد بنسخة منه، أن قضية الوحدة الترابية للمغرب لا تقبل المساومة مع أي أحد، مشيرا إلى خطورة ما أقدمت عليه بعض العناصر من خرق لواجبات المواطنة بالتخابر مع أعداء وحدة البلاد، مما يوجب على الدولة مساءلتهم قانونيا، وذلك زجرا لهم وردعا لغيرهم. وفي السياق ذاته، هاجم الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية والتعاون، أطرافا لم يسمها بأنها تحاول تقويض الفرصة المتاحة أمام استئناف المفاوضات بين المغرب والبوليساريو، في إشارة إلى الجزائر، وأكد أن تلك الأطراف تعمل لتقويض المسلسل السياسي الواعد، بغرض نسف المفاوضات. وتقوم البوليساريو والجزائر، منذ إعلان اعتقال مجموعة التامك ومن معه، بحملة ضد المغرب في أوربا، وطالبت جمعية تتبع لجبهة البوليساريو بوقف المفاوضات مع المغرب. وكان المغرب قد عقد اجتماعا غير رسمي في فيينا، في غشت الماضي مع البوليساريو، انتهى بالاتفاق على استئناف المفاوضات بين الطرفين، دون تحديد موعد محدد بعد، ويتوقع أن يقوم الموفد الأممي كريستوفر روس بزيارة ثانية للمنطقة، وقال عنه مسؤولون مغاربة إنه لم يكسر الجمود الحاصل في مواقف الأطراف الأخرى. من جهة أخرى، أبرز عمدة مدينة كريل الفرنسية، جان كلود فيلمان، أول أمس الأربعاء، وجاهة المقترح المغربي بتخويل حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية، واصفا إياه بالحل الملائم من أجل تسوية ملف الصحراء. ووقع فيلمان إلى جانب رئيس المجلس البلدي للداخلة، صلوح الجماني، اتفاقية تعاون لامركزي بين مدينة الداخلة ومدينة كريل الفرنسية، تتوخى إرساء أسس تعاون غني ومتعدد الأشكال في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.