قال أحمد الزايدي، رئيس فريق حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، إنه ناقش مؤخرا في اجتماع لفريقه، العمل الدبلوماسي الموازي الذي قام به طيلة العام المنصرم، وكيفية مواصلة الاتصالات بسرعة أكبر لمواجهة خصوم الوحدة الترابية، الذين يسممون العلاقات بين الدول ومؤسساتها وبين المغرب. وأكد الزايدي في تصريح ل«المساء» أنه تبعا للمستجدات الأخيرة في قضية الوحدة الترابية، فإنه كرئيس لفريق حزبه بمجلس النواب، راسل رئيس فريق التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، حتى لا يخضع نوابه لضغوطات يمارسها البعض تحت مسمى احترام حقوق الإنسان في ملف أمينتو حيدر، وهو الملف البعيد عن ذلك، لكونه سياسيا، ومهيأ من قبل خصوم وحدة تراب المغرب، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بالحقوق ومناخ الحرية، ولا أحد ينكر ذلك، كما لا يمكنه أن ينفي المجهودات المبذولة منذ 1975، تاريخ استرجاع الأقاليم الجنوبية في مجال التنمية وضمان الرخاء. وأكد الزايدي أنه وجه الدعوة للاشتراكيين بالبرلمان الأوروبي لزيارة المغرب، وفي حالة تعذر ذلك سيقوم وفد عن حزبه بزيارتهم لتقديم توضيحات حيال المناورات التي تحيكها أطراف خارجية للنيل من وحدة تراب المغرب. وذكر الزايدي في رسالته الموجهة إلى رئيس الاشتراكيين بالبرلمان الأوروبي: «علمنا، باستغراب وقلق، أن عددا من البرلمانيين الأوروبيين ومنهم رفاق في الفريق الاشتراكي بصدد التوقيع على وثيقة ل«التضامن» مع انفصاليين من الأقاليم الجنوبية المغربية، وفي هذا الصدد أكتب إليكم لأطلعكم، ومن خلالكم أعضاء الفريق الاشتراكي الأوروبي، على حقيقة الاستفزازات التي يقوم بها الأشخاص المذكورون.