على هامش الدورة السابعة للفيلم القصير المتوسطي بطنجة، تعرض الممثل المغربي هشام بهلول لتعنيف لفظي كاد أن ينقلب إلى جسدي من قبل بعض الطلبة القاعديين خلال استدعائه لحفل ثقافي نظمه طلبة كلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي. وفي تصريح له لالتجديد قال: وجهت لي الدعوة لحضور الأسبوع الثقافي لكلية الحقوق الذي نظمته اللجن الثلاثية الطلابية قصد التواصل مع الطلبة كفنان مغربي، وقد كانت رفقة الفنان عبد الإله زيرات والفنانة فاتن محمدي، بعد الاستقبال الحار من لدن الطلبة والعميد انتقلنا إلى قاعة مخصصة للنشاط. واسترسل قائلا: بعد لحظة اقتحم 5 طلبة القاعة وأوقفوا النشاط بحجة أنه ليس مؤطرا من قبل أوطم، وأن الطلبة اليوم في غنى عن الفن والفنانين أمام ظروفهم الصعبة، ثم صعدوا من لهجتهم اتجاه الطلبة المنظمين للحفل، بل صعد أحدهم فوق الطاولة شاهرا قنينة زجاج مكسرة ومهددا إحدى الطالبات التي عنفها. وأضاف: لما أردت تهدئة الوضع توجه إلي بكلام كله تهديد ووعيد، كما أنني منعت بالقوة من التدخل. وندد هشام بهلول بهذا السلوك الذي وصفه بالرعونة والتهور والإرهاب النفسي، كما اعتبره إساءة إلى حرمة الجامعة المغربية وإلى أوطم التي هي براء من هؤلاء الطلبة. وفي حديثه لالتجديد طالب بهلول الطلبة المعتدين بتقديم الاعتذار؛ ليس لشخصه وإنما للحاضرين أثناء النشاط ولاوطم. للإشارة، فعلى إثر الحادث نظم هشام بهلول بفندق شالة يوم 15 أكتوبر 2009 ندوة صحفية حضرتها وسائل الإعلام للتنديد بما جرى ولشرح الحيثيات التي مر فيها الحادث.