بلغت خسائر القناة الثانية 450 مليون درهم خلال السنوات الخمس الأخيرة، وفق ما جاء بمجلة إيكونومي أنتروبريز التي أكدت أنه أول مرة يتم فيها نشر نتائح الحالة المالية لقناة عين السبع. وقد سحبت فرضية خوصصة القناة خلال السنة الماضية بعدما تم عرضها، وفق المصدر ذاته، مضيفا أنه خلال 1994 اضطرت الدولة إلى تأميم القناة لإنقاذها من الإفلاس، وحاليا بقاء القناة رهينة بفتح رأسمالها على القطاع الخاص. ومن جهة ثانية أبرز مصدر مطلع أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي سيكشف عنه خلال الأشهر القادمة يتضمن افتحاصا للقناة الثانية. وهو ما سيحمل العديد من المفاجآت عن هذه القناة، خصوصا بعد تداول الصحافة لتأخير صرف رواتب العاملين بها خلال بعض شهور السنة. وتأتي هذه الخسائر التي تهدد القناة بالإفلاس على الرغم من أن مداخيل الإشهار خلال شهر رمضان ارتفعت ب47 في المائة بكل الأولى والقناة الثانية، إذ بلغت498 مليون درهم ( 44 مليون أورو)، 341 مليون درهم للقناة الثانية والأولى157 مليون درهم، وفق تقارير إعلامية.