قالت مصادر مطلعة إن البحث مايزال جاريا إلى غاية صباح الأربعاء 6 أكتوبر 2009 على فتاة مشتبهة في إهمال رضيعين توأم بإحدى الحافلات بمراكش، وذلك استنادا إلى الأوصاف التي سجلتها كاميرا المراقبة بالمحطة الطرقية باب دكالة بالمدينة وأقوال مساعد سائق الحافلة. وأوضح عاملون بالمحطة أن الرضيعين (ذكر وأنثى) بقيا على قيد الحياة بالرغم من سفرهما على متن حافلة في حقيبة مغلقة أقلتهما من مراكش إلى الدارالبيضاء، ومنها إلى مدينة مراكش مرة أخرى؛ بعد أن وُجدت الحقيبة بدون مالك، وأضافت المصادر المذكورة أن الفتاة قامت بتنويم الرضيعين بدواء قبل وضعهما في الحقيبة التي سلمتها لمساعد سائق الحافلة المتوجهة إلى الدارالبيضاء حيث وضعها مع أمتعة المسافرين، ثم غادرت المحطة. وقد تمت إحالة الرضيعين على قسم حضانة الأطفال بمراكش، وأنجزت مذكرة بحث وطنية، مرفقة بصورة شخصية، في حق المتهمة. وحسب المصادر فإن مصالح الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش أخضعت سائق الحافلة المعنية رفقة مساعده للبحث، وأخلي سبيلهما بعد ذلك.