ضبطت السلطات الإسبانية يوم الاثنين 5 أكتوبر 2009 ، 16 قاربا تقل عشرات المهاجرين غير الشرعيين أمام السواحل الاسبانية. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن مصادر قوات الطوارىء الاسبانية إلى وجود عدد من القصر بين 180 مهاجرا تم ضبطهم على هذه القوارب. وأكدت كاتبة الدولة في الهجرة كونسويلو رومي خلال ندوة صحفية أن القوارب الأربعة التي تم رصدها بالسواحل الإسبانية قدمت كلها من الجزائر. وأوضحت رومي أن القوارب الأربعة التي تم رصدها بالسواحل الشرقية لإسبانيا ليلة أمس لم تأت من المغرب، وإنما قدمت من الجزائر. وشددت المسؤولة الإسبانية على أنه يتعين مواجهة مسالك أخرى تستخدمها الشبكات المتخصصة في الهجرة السرية، مبرزة أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل مكافحة هذه الظاهرة.