أكد أيمن طه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن انسحاب قوى اليسار من "المؤتمر الوطني لمواجهة السلطة لتقرير غولدستون" المقرَّر عقده يوم الإثنين (5-10)؛ جاء بعد رفض هذه القوى أن تكون كلمة في المؤتمر لحركة "حماس", في محاولةٍ لضرب العلاقات الوطنية. وقال طه في تصريحٍ ٍّ ل"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم: "نحن ننظر بخطورةٍ إلى ما قامت به هذه الفصائل؛ فهي حاولت العمل على إفشال المؤتمر، وهذا منطق غير مبرر ولا مسؤول". وأضاف أن "الفصائل بذلك تعمل على تخريب الجهود التي تبذل في مواجهة سحب تقرير غولدستون؛ فحركة "حماس" حركة أصيلة من الشعب الفلسطيني لا خارجة عن القانون"، مشددًا على أن هذه الفصائل بموقفها تكون منحازة إلى طرف حركة "فتح". ومضى يقول: "فمن حق حركة "حماس" أن يكون لها كلمة؛ لكونها خاضت الحرب الصهيونية إلى جانب الشعب الفلسطيني وتصدَّت للعدوان, وهي المتضرِّر الأكبر من هذا العدوان والمتضرِّر من سحب هذا التقرير وطرف فيه من حيث اتهامه إياها".