افتتحت صباح أول أمس بالرباط، أشغال اللقاء الوطني الذي نظمه مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع الأمازيغية في الإعلام السمعي البصري الوطني، بمشاركة باحثين وصحافيين عاملين في المصالح الأمازيغية بالإعلام السمعي البصري الوطني. وحسب وثيقة صادرة عن المعهد، فإن هذا اللقاء يهدف إلى فتح نقاش عميق حول الإعلام السمعي البصري، وعلاقاته بالتنوع الثقافي على الصعيد الوطني، وكذا اقتراح الحلول الملائمة للمشاكل التي يطرحها إدراج الأمازيغية في وسائل الإعلام العمومية. وأشار المصدر ذاته إلى أن النقاش الذي شهده هذا اللقاء تركز على مكانة الأمازيغية في النسيج الإعلامي الوطني، وإمكانيات المساهمة في تكوين الصحافيين العاملين في المصالح الأمازيغية، ومقترحات التطوير النوعي للظروف المهنية التي يشتغلون في ظلها، فضلا عن آفاق مستقبل إدماج الأمازيغية في وسائل الإعلام بعد إحداث الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري المدعوة للسهر على احترام التعددية اللغوية والثقافية والفكرية في وسائل الاتصال السمعي البصري الوطني. بعد حملة التشويه الإعلامي التي تعرضت لها بلاد الحرمين..السعودية تحتضن منتدى إعلامي دولي حول السبل الكفيلة بتحسين صورتها في العالم انطلقت مساء السبت الماضي بالرياض فعاليات منتدى دولي حول موضوع صورة المملكة العربية السعودية في العالم، بمشاركة أزيد من 20 دولة. وحسب المنظمين، فإن هذا الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، يهدف بالخصوص إلى التعرف على واقع الصورة الذهنية للسعودية في العالم، واستقصاء الوسائل الكفيلة بالتعامل الأمثل مع هذه الصورة وتحسينها. كما يسعى المنظمون إلى التوصل إلى بلورة نموذج للتعامل الأمثل مع واقع هذه الصورة، من خلال مساهمة منظمات المجتمع المدني في السعودية. ويتدارس المنتدى في هذا السياق، صورة السعودية في وسائل الإعلام في العالم، وأنماط الاتصال الجماهيري، وبناء الصورة، ودور مصادر المعلومات، والأبعاد السياسية والثقافية للسعودية في العالم، فضلا عن دور الدبلوماسية في بناء هذه الصورة. ويأتي هذا المنتدى في ظل حملة إعلامية دولية تقودها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في العالم لأجل تشويه صورة السعودية، ووصفها بالدولة التي تسمح بأن تدعم الكثير من المنظمات والجمعيات التابعة لها الإرهابيين من الناحية المالية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، وقد أمكن ملاحظة آثار هذه الضغوط من خلال إغلاق السعودية لكثير من مكاتبها الخيرية في عدة بقاع من العالم، وخاصة داخل العالم العربي. كما يأتي هذا المؤتمر أيضا في ظل اضطرابات أمنية تعرفها السعودية، والتي جعلت العديد من المستثمرين الأجانب يترددون في الذهاب إليها.