أعلنت جماعة الحوثي يوم الجمعة 2 أكتوبر 2009إسقاط طائرة عسكرية يمنية من طراز "ميج" خلال غارات شنتها على مواقعهم في المناطق الشمالية من محافظة صعدة، بينما نفي قائد عسكري ذلك، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تكن في مهمة قتالية. وقالت جماعة الحوثي في بيان: إنَّ الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض أسقطت فوق منطقة "شعفا" عندما كانت تغير على مناطق مدنية. في المقابل، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن قائد عسكري يمني أن الطائرة سقطت بسبب مشكلات تقنية، مشيرًا إلى أن الطائرة لم تكن في مهمة قتالية، وأن المقاتلة كانت تحلق على علو منخفض حين تم إسقاطها. من ناحية أخرى، اتهمت السلطات اليمنية قياديا بارزا للجنوبيين بأنه كان وراء محاولة لاغتيال مسئول أمني كبير هذا الأسبوع. وكان ناصر منصور هادي رئيس جهاز الأمن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس قد نجا من محاولة اغتيال على ما يبدو الأربعاء الماضي عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار, وقد أصيب اثنان من حرسه بجروح في هذا الهجوم. وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان: إن هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي". وقد نفى الفضلي في تصريحات لموقع عدن نيوز الإلكتروني الموالي للانفصاليين تورطه في الحادث واتهم السلطات بتنفيذ الهجوم لزرع الشقاق بين المعارضين الجنوبيين.