قال عبدالإله الحلوطي إن لائحة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لانتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين يتجند لها كل مناضلي الاتحاد، على مستوى الجهات والأقاليم، وكذا الجامعات القطاعية التابعة للاتحاد، وليس هناك أي احتجاج أو طعن في اللائحة، على أساس أن الطريقة التي أعدت بها اللائحة كانت شفافة ونزيهة وأكد وكيل لائحة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن المرحلة التي شارك فيها الاتحاد الوطني للشغل بالغرفة الثانية بقيادة جامع المعتصم ومن بعده عبد الله عطاش كانت فرصة للدفاع عن الشغيلة بكل قوة. وأضاف الحلوطي في رسالة للهيئة الناخبة بكل انتماءاتها وللمستقلين الذين يشكلون الأغلبية بحوالي 46% أن هذه فرصة لاختيار الصوت الذي سيكون مدافعا عن الشغيلة بالغرفة الثانية. حدثنا عن منهجية إعداد لائحة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لخوض غمار انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين، خصوصا وأن مركزيات نقابية منافسة تواجه مشاكل من قبل بعض قواعدها؟ يمكن القول، وبكل اعتزاز وفخر، إن لائحة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لانتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين يتجند لها كل مناضلي الاتحاد، على مستوى الجهات والأقاليم، وكذا الجامعات القطاعية التابعة للاتحاد، وليس هناك أي احتجاج أو طعن في اللائحة، على أساس أن الطريقة التي أعدت بها اللائحة كانت شفافة ونزيهة تم خلالها إشراك كل الجهات والقطاعات، واعتمدت على التداول والتصويت السري وفق مسطرة واضحة، فقد انطلق الاشتغال منذ يوليوز المنصرم، حيث اقترحت المكاتب الجهوية للاتحاد ممثليها وكذا الجامعات القطاعية، بعد ذلك انعقد مجلس التنسيق الوطني (يضم بالإضافة إلى الكاتب العام للاتحاد ونوابه الكتاب العامين للجامعات القطاعية والكتاب الجهويين للاتحاد) االذي انتخب ضعف عدد اللائحة أي 18 مرشحا، في حين انتخب المكتب الوطني بالتصويت السري المراتب الثلاثة الأولى، أما باقي المراتب فقد تم اعتماد التوافق على أساس تمثيلية أوسع لباقي القطاعات. ما هي أهم الأهداف التي تنوون تحقيقها خلال هذه الانتخابات؟ الحملة الانتخابية نعتبرها فرصة مناسبة للتواصل مع مناديب العمال ومندوبي الأجراء بمختلف المؤسسات والقطاعات والشركات والمقاولات وغيرها، بقصد التعريف بالاتحاد الوطني ومرشحيه ومناضليه وببرنامجه النضالي والمطلبي، وكذا التعريف بأهم القضايا التي دافع عنها الاتحاد في مختلف المحافل والمناسبات(مجلس المستشارين، الحوار الاجتماعي، المجلس الأعلى للوظيفة العمومية، اللجنة الوطنية للتقاعد...) أيضا هناك هدف تقوية الفاعلية النقابية والنضالية لمناضلي الاتحاد على الصعيد الوطني في الجهات والجامعات، ولنا أيضا أهداف أخرى منها تعزيز تمثيلية الاتحاد في الغرفة الثانية، خصوصا وأننا نعتبر هذه الانتخابات خالية من ضغوطات الباطرونا في أغلب الحالات، ولو أن هناك بعض أرباب العمل يفرضون على مندوبي مقاولاتهم التصويت لفائدة لائحة معينة، لكن أملنا أن يدلي الناخب بصوته بما يمليه عليه ضميره، خصوصا وأنه يكون وحيدا في المعزل. لذا نترقب أننا سنعزز بحول الله تمثيليتنا في هذه الانتخابات ونطمح إلى الفوز بثلاثة مقاعد من التسعة المتبارى حولها إنشاء الله تعالى. هل الانتخابات المذكورة فرصة لإثبات قوتكم، خصوصا وأنكم كنتم أول من يطعن في انتخابات ماي 2009؟ نحن نعتبر أن هذه الانتخابات ستكون فرصة لإثبات أن الاعتداء على حرية العمل النقابي وعلى حرية الاختيار وعلى حرية الممارسة الديمقراطية الذي مورس على الطبقة الشغيلة من قبل وزارة التشغيل في انتخابات ماي 2009 والخرق القانوني الذي ارتكبته الوزارة المذكورة، إذ إنها تجاوزت المدة القانونية للانتخابات التي كانت مقررة ما بين 15 و19 ماي 2009 إلى ما بعد 24 يونيو,2009 مما أغرق نسبة تمثيلية النقابات في قاعدة احتساب مغلوطة من المناديب اللامنتمين نقابيا. كما مورست تعسفات ببعض الجهات، خاصة بالدار البيضاء، فقد تم رفض استقبال محاضر باسم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وغيرها من التجاوزات، إذ يمكن القول إنها كانت مجزرة حقيقية للديمقراطية العمالية، ونحن نتوقع أن هذه الانتخابات سينقص فيها ضغط وزارة التشغيل وضغط الباطرونا، مما يرجح أن الاتحاد سيحصل على نسبة أصوات مشرفة جدا، مما سيعري الممارسات اللاديمقراطية التي مورست على الاتحاد خلال انتخابات ماي2009 بلغ إلى علمنا أن هناك بعض الجهات عرقلت عملكم، إذ إنها لم تسلم لوائح الهيئة الناخبة للنقابة، ما تعليقكم؟ في ما يتعلق بالحصول على اللوائح، فمن المفروض أن هذه الانتخابات تبنى على التواصل المباشر، فهي ليست انتخابات عامة ومفتوحة، مما يحتم على الإدارة توفير لوائح الهيئة الناخبة للمنظمات النقابية، وإلى حدود الساعة سجلنا للأسف امتناع بعض العمالات عن تسليم لوائح الهيئة الناخبة للمكاتب الإقليمية للاتحاد، في حين أن عمالات أخرى تعاملت بنفس إيجابي، وهذه فرصة لنجدد النداء لوزارة الداخلية كي توجه تعليماتها أو مذكراتها لمصالحها الخارجية من أجل التعامل الإيجابي مع المنظمات النقابية. رسالتكم للمعنيين بالتصويت في الثاني من أكتوبر2009؟ الرسالة التي يمكن توجيهها للهيئة الناخبة المعنية بكل انتماءاتها وللمستقلين والذين يشكلون الأغلبية بحوالي 64% أن هذه فرصة لاختيار الصوت الذي سيكون مدافعا عن الشغيلة بالغرفة الثانية، وأيضا اختيار لائحة المصباح هو اختيار للمصداقية واختيار لالمعقول واختيار للنضالية الحقة وعدم التلاعب بمصالح الشغيلة، وأكيد أن المرحلة التي شارك فيها الاتحاد الوطني للشغل بالغرفة الثانية بقيادة الأخ جامع المعتصم ومن بعده الأخ عبد الله عطاش كانت فرصة للدفاع عن الشغيلة بكل قوة، ويكفي أن نذكر على سبيل المثال لا الحصر بالموقف التاريخي للاتحاد و. ش من التعديلات التي همت النظام الأساسي للوظيفة العمومية التي جاء بها مشروع القانون 05,50 بعد المصادقة عليه في الغرفة الأولى؛ لتضمنه بنودا مجحفة في حق الشغيلة. وارتباطا بذلك موقف الاتحاد من مرسومي الترقية في الدرجة والإطار والتقييم والتنقيط بالغرفة الثانية، إذن فالغرفة الثانية بالنسبة إلى الاتحاد الوطني للشغل هي قناة من قنوات الدفاع على مصالح الشغيلة، بالإضافة إلى قنوات الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية لحماية المكتسبات والدفاع عن المطالب بكل مصداقية وأمانة.