شهدت منطقة إغزار أوماسين التابعة إداريا لجماعة بني سيدال الجبل إقليمالناظور أخيرا جريمة قتل قال مصدر من عين المكان بأنها أبشع جريمة عرفتها المنطقة في التاريخ، ذهب ضحيتها المدعو ق.ب 36 عاما مهنته فلاح وصاحب خم للدجاج بمنطقة قريبة من دوار إعلاطن، وذلك على يد رجل يلقب بمونشيف منحذر من دوار العمال بأزغنغان، له سوابق عدلية، وحسب تصريحات زوجة الضحية فإن هذا الأخير خرج من منزله الكائن بدوار إمداحا راجلا على الساعة السادسة صباحا قاصدا الإصطبل، وعندما وصل باغته الجاني الذي كان يترصده عن بعد، وباغته بعدة ضربات في جميع أنحاء جسمه بسكين كبير الحجم وعصا غليظة، إلى أن أرداه قتيلا، ولم تنفع الضحية الذي يعاني نقصا حادا في البصر مقاومته للجاني بعدما عمد الأخير إلى نزع نظارته، كما لم ينفعه العويل والصراخ. وحسب ذات المصدر، فان الجاني هاتف عائلة الضحية ليخبرهم أن حق.بخ قد قتله ويمكن له أن يقتل كل من يصادفه في الطريق. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية وكسان في وقت قصير من إلقاء القبض على القاتل بدوار العمال داخل إحدى البراريك التي يستعملها الجاني للنوم فيها رفقة شريكه الذي ينحدر من فاس، والمسمى ميمون الذي كان عاملا لدى الضحية في إصطبله، وقد علم فيما بعد بأن المشارك في عملية قتل الضحية كان يستعد للهروب نحو مدينة فاس، إلا أن قوات الدرك الملكي بسرية جبل وكسان كانت له بالمرصاد. وقد علمت التجديد في اتصال بأحد سكان المنطقة بأن الجاني كان تحت تأثير أقراص القرقوبي، في الوقت الذي كان ينفذ فيها جريمة القتل وقد كان الضحية حينها يحمل معه ستة آلاف درهم في جيبه. فيما اقتصر دور المشارك في الجريمة في الإعداد لها و تهيئة الظروف المناسبة لها. وقال والد الضحية في تصريح لالصحافة بأن المجرم كان دائما يتربص بابنه للإجهاز عليه وقتله وسرقة ما يحمله من الأموال، كما صرح عدد من سكان دوار إعلاطن وإمداحا بإغزار أوماسين بأن المجرم كان قد أقسم يوما قبل اقترافه الجريمة، بأنه سيقتل ق.ب، إن لم يمده بالنقود لشراء المخدرات.