نظمت حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط (الدارالبيضاء) حفلا بمناسبة عيد الفطر، حضره أزيد من أربعمائة من متعاطفي وأعضاء الحركة بالجهة، وهي محطة دأبت الحركة على تنظيمها في ثاني أيام العيد، لأجل التذكير بالثوابت، وتمتين اللحمة بين أعضاء الحركة، وإظهار عبادة استراحة الطاعات في مثل هذه المناسبات، كما أنها تعتبر فرصة كبرى لدعم القيم التي سطرها البرنامج العام للحركة بالجهة، في اتجاه النهوض بالأسرة وإشاعة قيمة الأخوة. وفي كلمة بالمناسبة ذكر الدكتور أحمد كافي، عضو المكتب التنفيذي الجهوي للحركة بجهة الوسط، بأن رمضان هو تجديد العهد برسالة الإسلام، اختاره الله سبحانه وتعالى لتبقى الأمة مرتبطة برسالتها من حيث التمسك بها والدفاع عنها وتنشئة الأجيال على دين الإسلام، مشيرا إلى أنه عندما تتخلى الأمة عن رسالة ربها، التي نزلت في هذا الشهر الكريم، فإن كثيرا من المنحرفين الذين عندهم عداوة لدين الإسلام يملؤون المقاعد التي تركها الدعاة، وبتعبير القرآن الكريم، يقول الدكتور الكافي إن الانتماء لهذا الدين والدفاع عن الإسلام هو دافع لقوله تعالى (وآخرين من دونهم لا تعلمونهم، الله يعلمهم)، مضيفا إذا كان أصحاب الأديان التي تعرضت للتحريف والتزوير قد اختاروا الانعزال والرهبنة ومخاصمة الدنيا، فقد جعل الله في صيام رمضان وقيامه والتهجد فيه من أجل التزود بالتقوى والإيمان وصالح الأعمال، للانطلاق في الدنيا كي تعمر بما تزوده المسلم في هذا الشهر الفضيل. هذا، وتخلل حفل العيد فقرات تنشيطية أحيتها فرقة الرضوان للأمداح النبوية، ومستملحات ومسابقات ترفيهية شارك فيها الجميع.