نفى مصدر أمني أن تكون السلطات المحلية قد احتجزت زينب الغزوي متزعمة مجموعة مالي التي كانت تعتزم الإفطار العلني في نهار رمضان، وأكد المصدر أن السلطات المحلية لم تعتقلها ولم تخضع الصحفية المذكورة لحد الآن لأي تحقيق. ولم يستبعد المصدر أن تكون متزعمة الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية قد اختارت تغييب نفسها لأسباب وصفها بأنها مجهولة. وحاولتالتجديدالاتصال بالصحفية زينب الغزوي أكثر من مرة، لكن هاتفها النقال ظل خارج التغطية طيلة صباح أمس الثلاثاء. انتقد محمد أحداف المحامي بهيئة الرباط إقدام عائلة الغزوي على الاستنجاد بالخارجية الفرنسية، معتبرا إياه يذكر بسلوكات كانت السبب في حلول الاستعمار الفرنسي باسم الحماية، وقال المنسق الجهوي للمنتدى المدني الديمقراطي في تصريح لالتجديد: إنه إذا كان من حق أي مجموعة أن تناضل من أجل التعبير عن قناعاتها، فإن اللجوء إلى الاستنجاد بالقوى الأجنبية والاستقواء بالخارج لفرض هذه القناعات أمر لا يمكن قبوله أو الإقرار به لا وطنيا ولا أمميا وبدووه، استنكرالناشط الحقوقي في منتدى الكرامة لحقوق الإنسان عبد المالك زعزاع عملية الاتصال بالدول الأجنبية في موضوع وصفه بأنه داخلي، واعتبر الاستقواء بالدول الأجنبية لفرض مفهوم خاصة للحريات الفردية يعارض الدين الإسلامي وينتهك القانون المغربي أمرا مناقضا للدستور والقوانين، ودعا الدولة الفرنسية أن تنأى بنفسها عن التدخل في السيادة الوطنية.