تخلفت مدرسة عمر بن الخطاب بحي بنديبان، مرة أخرى عن موعد الافتتاح الذي كان مقررا اليوم الإثنين 14/09/,09 إذ لم يكتمل عدد من الأشغال الأساسية داخل الورش، مما يعيق الاستئناف العادي للدراسة بالمؤسسة التعليمية، وبالإمكان أن يؤثر على سلامة المتعلمين، كما هو الحال عليه بالنسبة لمدخل المؤسسة الذي لم يكتمل تبليطه وإحاطته بالسور وتجهيزه بالباب. كذلك الأمر بالنسبة للسور الرئيسي الذي لم يكتمل تركيب شبابيكه الحديدية، وساحة المؤسسة في جزئها الجنوبي الذي لايزال غير قابل للاستعمال. وإذا كانت المؤسسة التعليمية جاهزة من حيث قدرتها الاستيعابية بعدما أضيف إليها جناح جديد مكون من تسع حجرات مكتملة الكهربة والصباغة في انتظار انتهاء الأشغال بالجناح الثاني نهاية الشهر الحالي فإنها على ما يبدو غير مستعدة لاستضافة سريعة للتلاميذ. وبحسب مصادر فقد تم عقد اجتماع طارئ بالمدرسة يوم الأحد 13/09/09 جمع كلا من مدير المؤسسة، ورئيس جمعية الآباء المنتخب: سعيد بخلاخ وخمسة أعضاء آخرين بالجمعية، كما حضر الاجتماع ممثلان عن هيئة التدريس. وقد تمحور اللقاء حسب مصادر حضرت الاجتماع، حول عملية اقتناء الكتب المدرسية المدرجة ضمن حملة مليون محفظة، وطرقة توزيعها ابتداء من يوم الإثنين. ثم الاتفاق على طلب مقابلة مع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بطنجة، بغرض النظر في تأجيل افتتاح الدخول بمدرسة عمر بن الخطاب لما بعد عيد الفطر ، لإعطاء مزيد من الوقت لإتمام أشغال البناء بشكل نهائي بالمؤسسة.