فوجئ أساتذة مجموعة مدارس المرجة جماعة أولاد امطاع إقليمالحوز، وهم يتأهبون لخوض غمار موسم دراسي جديد، بعملية تخريب واسعة طالت الوحدة المدرسية (أولاد الديب) التابعة للمجموعة. وقال شهود عيان إن الحجرات الدراسية الثلاث تعرضت لتكسير شامل لزجاج النوافذ، ولتخريب للخطّ الذي يربط المؤسسة بشبكة الماء الشروب. كما تم اقتلاع الشبابيك الحديدية لإحدى الحجرات من الحائط، وولجوا إلى داخل الحجرة وقاموا بالعبث بمحتوياتها من طاولات ومكتب ونوافذ، وصور تُزين القسم، ووثائق الأستاذ، وكتب التلاميذ...، كما وجدت رسوم لاأخلاقية وعبارات الشتم البذيئة التي كتبت في السبورة وتسيء لشخص رجل التعليم، مما حز في نفوس الأساتذة كثيرا. وعلمت التجديد من مصدر من نيابة التعليم أن النائبة الإقليمية للتعليم تلقت رسالة إخبار في الموضوع، للتدخّل ومتابعة القضية، ولما أسمته الرسالة ردّ الاعتبار للمدرسة العمومية المغربية ولرجل التعليم الذي يبذل قصارى الجهد لتنشئة جيل الغد، وهي الرسالة التي وجهت أيضا إلى كل إلى قائد قيادة وزكيتة، وقائد مركز الدرك الملكي بأمزميز. من جهة ثانية، تعرضت حجرة في المركزية للانهيار بفعل الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة السنة الماضية، فيما تعاني باقي الوحدات المدرسية من غياب حجرات ملائمة للتدريس، بل منها ما هو غير مستعمل لأنه قابل للانهيار، فيما يكون بعض التلاميذ عرضة للأخطار بسبب بعد المسافة ووجود واد موسمي وطريق صعبة بتضاريس مرتفعة. ويطالب أساتدة من السلطة المحلية أن تكون شريكا إيجابيا لمصالح التعليم، فلا يعقل أن تهمل شكاويهم حول تعرضهم لمشاكل مختلفة في مقرات عملهم القروية، مشيرين أن الدور الذي من المفترض أن تقوم به الجماعات المحلية يحتم عليها الدخول في شراكات فعالة وتطبيقية وليس على الورق مع المدرسة، على حد تعبيرهم.