اكدت اللجنة العلمية الوطنية للامراض المعدية انه لم تسجل أي حالة وفاة بمرض انفلونزا الخنازير خلال موسم العمرة لشهر رمضان. واشارت الى انه لا توجد أي حالات تنويم بالمستشفيات حالياً للمعتمرين والزوار وان جميع المرضى المعتمرين والزوار تم شفاؤهم ولله الحمد الامر الذي اكد عدم انتشار المرض بشكل وبائي وان الوضع الصحي مطمئن تماماً. وجرى خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء الإثنين 14 شتنبر 2009 لمتابعة اخر مستجدات الوضع لانفلونزا الخنازير جرى الاطلاع على احدث البيانات التي اصدرتها منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في الولاياتالمتحدة واوربا. كما جرى مناقشة الاستعدادات لبداية العام الدراسي الجديد والاستئناس برأي منظمة الصحة العالمية الصادر بتاريخ 11/9/ 2009 م للميلاد حول المقترحات والتدابير التي ينبغي اتخاذها في المدارس حيث اوضحت اللجنة انه لا ترى ضرورة لتأجيل مواعيد الدراسة نظراً لعدم جدواه ومحدودية فائدته حيث ان الفيروس موجود ومنتشر في المجتمع واكدت اللجنة انه سيتم متابعة الوضع في المدارس عن كثب من خلال اللجان المشتركة وبحسب ما ورد في مذكرة التفاهم بين وزارتي التربية والتعليم والصحة. من جهة ثانية حذرت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين من أي مؤسسة صحية خاصة تدعي توفر تشخيص مرض انفلونزا الخنازير في مختبراتها او الادعاء بأن لديهم لقاح للتطيعم ضد هذا المرض متمنية من الجميع الابلاغ عن أي مؤسسة صحية تقوم بذلك. واوضحت الوزارة في بيان لها ان هذا الامر غير صحيح حيث لا تتوفر للقطاع الخاص من مستشفيات ومراكز صحية لا تتوفر الإمكانيات من حيث التجهيزات المخبرية لتشخيص مرض انفلونزا الخنازير. كما ان اللقاح الخاص بالتطعيم ضد هذا المرض غير متوفر في الأسواق حتى الان وشددت الوزارة على انه سوف يتم تطبيق أقصى العقوبات النظامية بحق أي مؤسسة صحية خاصة يثبت عليها الادعاء. وأهابت بجميع المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن أي مؤسسة صحية تدعي ذلك.