تم عشية يوم السبت بمسجد الحاج البشير تقديم كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم للفرانكفونيين لمؤلفه الأستاذ أحمد دروس. وقدم هذا الكتاب في إطار ندوة دينية نظمها المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وبتعاون مع عمالة الصخيرات-تمارة. وأوضح المؤلف، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن هدفه الأساسي من إصدار هذا الكتاب هو تشجيع الناطقين باللغة الفرنسية على قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، مشيرا إلى أنه اعتمد في ترجمة معاني القرآن الكريم على تفسير الجلالين للعلامة جلال الدين المحلي والعلامة جلال الدين السيوطي. ويتضمن هذا المؤلف، الذي يقع في 327 صفحة من القطع الكبير، نسخا باللغة العربية من المصحف الحسني ومعانيها المترجمة إلى اللغة الفرنسية على الهامش، كما يتضمن في آخره معجما لكلمات لا تترجم إلى أي لغة أخرى كالتيمم والسورة، إذ تم وضع شروح لتقريب معانيها إلى الناطقين باللغة الفرنسية. من جهة أخرى، أكد محمد قجوي، عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة، الذي ألقى بالمناسبة درسا حول ترجمة القرآن الكريم، أنه لا يمكن ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى بنفس الدقة التي جاءت بها اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم. وأوضح أن القرآن الكريم يمكن أن تترجم كلماته حرفيا، لكن من الصعوبة بمكان ترجمة ما تحمله هذه الكلمات بباطنها من مدلولات ومعان تمثل روح القرآن وسر بلاغته. وأضاف قجوي أن أسلوب القرآن الكريم أسلوب مميز وفريد في بيانه وإعجازه، وهو ما يجعل عملية ترجمته إلى لغة أخرى عملية في غاية الصعوبة؛ بسبب صعوبة نقل الخصائص البلاغية والبيانية للقرآن الكريم، مؤكدا، انطلاقا مما سبق، أن ترجمة القرآن الكريم تكون ترجمة تفسيرية تقرب المعاني وليست ترجمة حرفية للنص القرآني. ذكر مسؤول في الأممالمتحدة أن مليار و 20 مليون شخص يعانون من الجوع في العالم مشيرا أن الجوع سيطال سدس سكان المعمورة.و قال اوليفر شولتر المقرر الخاص للأمم المتحدة حول الحق في الغذاء في حديث لصحيفة لاجورناداالمكسيكية إن زيادة إنتاج الغذاء لن يقضي على الجوع و ذلك بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية .ودعا المسؤول الدولي إلى تبني أجراء عالمي للحد من مخاطر المضاربات في القمح التي اعتبرها من أسباب ارتفاع أسعار هذه السلعة الغذائية الأساسية .وكانت منظمة الزارعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة، الفاو، قد أكدت أن أسعار الحبوب في النصف الأول من العام الماضي هي الأعلى منذ ثلاثين عاما.