نفت اللجنة الوطنية المكلفة بعملية العبور الخاصة باستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج مرحبا ,2009 وجود أي عنصر خارجي قد يكون أثر على قرار أفراد الجالية المغربية بالخارج للسفر نحو المغرب، في إشارة إلى مرض إنفلونزا الخنازير، واعتبرت اللجنة أن أفراد الجالية بالخارج، فضلوا هذه السنة التوجه المبكر إلى المغرب مقارنة مع السنوات السابقة. وحسب بلاغ للجنة نشر بوكالة المغرب العربي للأنباء، فقد سجلت مختلف المراكز الحدودية إلى غاية 31 غشت الماضي دخول حوالي مليونين و187 ألفا و620 شخصا، بزيادة نسبتها 41,6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، فيما سجل عدد السيارات زيادة بلغت نسبتها 73,3 في المائة. وأكدت اللجنة الوطنية المكلفة بعملية العبور أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج مرحبا 2009 تواصلت إلى غاية 31 غشت الماضي في ظروف جد مرضية. وحسب اللجنة، فقد سجلت الإحصائيات المتعلقة بالعودة، مغادرة مليون و846 ألفا و40 شخصا للتراب الوطني، إلى غاية 31 غشت ,2009 مما يعني أن 341 ألفا و 580 شخصا لازالوا يتواجدون بأرض الوطن، وأن عدد المغادرين يظل عند مستوى 25 ألف شخص يوميا حسب اللجنة.