أصدرت الصين يوم الأربعاء 2 شتنبر 2009 قوائم لنظام مراقبة وإدارة جودة سوق الأطعمة حظرت بموجبها على مختلف المحلات التجارية والباعة بيع الأطعمة المستوردة التي لا تحتوي على بيانات باللغة الصينية، وأوضحت إدارة الصناعة والتجارة الصينية أن الهدف من هذا الإجراء هو تطبيق قانون سلامة الأطعمة الذي أصدرته المصلحة في 28 فبراير .2009 المفارقة أنه في الوقت الذي تربط فيه جميع الدول المتقدمة بين لغتها وتقدمها وسلامة مواطنيها وتمنع أن تستورد موادا أجنبية لا تحمل بيانات باللغة التي يفهمها الشعب، نجد في بلادنا تساهلا كثيرا في هذا الأمر، فتغزو السلع بلادنا ولا تحمل أي بيان باللغة العربية كما ولو كانت صحة المواطن وسلامته لا تهم الجهات المعنية في شيء! يبدو أن آخر شيء يفكر فيه في هذا البلد هو سلامة مواطنيه الصحي، لاسيما إذا كان الأمر يتعلق بكتابة لغة عربية تمتعظ منها النخبة الفرنكفونية المتنفذة!