عبر العديد من المواطنين عن استحسانهم لإقدام الأسواق الممتازة بالدارالبيضاء بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم على إخلاء أروقتها المعدة لبيع الخمور من هذه المادة المحرمة، والتي تحتل مواقع جذابة بداخلها. وعلمت التجديد من مصادر مطلعة أن عملية الإخلاء تمت قبل أيام من حلول الشهر الفضيل، مشيرة أن يوم الإغلاق شهد في بعض الأسواق الممتازة حركة كبيرة لاقتناء هذه الآفة من قبل مواطنين مغاربة، وليس من قبل الأجانب كما يحلو للبعض أن يروج له. وعلقت إحدى العاملات بأحد الأسواق في حديث ل التجديد على هذا الوضع بالقول: كأن شهر رمضان لا يزال بعيدا. وفي سياق متصل، اعتبرتم، التي جاءت للتبضع من المركب التجاري مرجان، الخطوة مشجعة، متمنية لو تدوم وتطهر هذه السوق من أم الخبائث، مشيرة في تصريح للجريدة أنها جاءت للتسوق بعد علمها بالخبر، وأنها قاطعت بضائعه منذ شهور بسبب بيعه للخمور التي لا يقتنيها إلا مغاربة على حد قولها. وتشدد شهادات متطابقة على اغتنام هذا الشهر الفضيل لمحاربة ظاهرة ترويج الخمور في الأسواق الممتازة التي تنتشر بشكل كبير في مدينة الدارالبيضاء، والاقتداء بمركبيأسيما في مقاطعة الحي المحمدي ومرجان بمنطقة الإدريسية بعمالة مقاطعات الفداء درب السلطان الذين لا يخوضان في تجارتها منذ افتتاحهما قبل سنوات.