ارتفع عدد الحلات المؤكدة بالإصابة بأنفلونزا الخنازير في المغرب إلى 102 حالة إصبة مؤكدة، بعد التأكد من ثمان حالات إصابة جديدة بالأنفلونزا ما بين 17 و19 غشت الجاري، لدى مواطنين مغاربة قادمين من الخارج. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، أن الحالات الثمانية تخضع للعلاج بالمصالح الاستشفائية بالرباط والدار البيضاء. وأشارت البلاغ ذاته، إلى أن جميع الحالات تم إخضاعها للعلاج بالمصالح الاستشفائية، التي تمت تهيئتها خصيصا لهذا الغرض. مضيفا أن 87 شخصا غادروا المستشفيات بعدما تماثلوا للشفاء بشكل تام، في حين ما تزال 15 حالة التي تم تسجيلها مؤخرا تخضع للعلاج بالمستشفى. وفي موضوع مرتبط، حث مفتي السعودية المسلمين الذين يعلمون بإصابتهم بالفيروس أو أمراض معدية أخرى على ضرورة الامتناع عن أداء العمرة، وعدم التردد على المساجد. وقال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في تصريحات تناقلتها المنتديات الإسلامية على الأنترنت إن من يعلم بطبيعة مرضه المعدية سواء أكان رجلا أم امرأة فعليه ألا يذهب إلى أماكن التجمعات لئلا يسبب أذى للآخرين. وفي السياق ذاته، أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستستخدم كاميرات حرارية وستزيد من عدد المسعفين ليكونوا في حالة استعداد دائم في محاولة منها للحد من تفشي المرض خلال موسمي العمرة والحج، لكنها لا تتوقع وقف انتشار الفيروس بشكل كامل. واتفق وزراء الصحة العرب في يوليوز الأخير على حظر السفر إلى السعودية على من تتجاوز أعمارهم 65 عاما أو تقل عن ,12 والحوامل وذوي الأمراض المزمنة والمعدية لأداء مناسك الحج. وأعلنت وزارة الصحة السعودية حتى الآن عن 14 حالة وفاة مرتبطة بأنفلونزا اتش1 إن.1 ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة الكويتية أول أمس الأربعاء أول حالة وفاة بأنفلونزا الخنازير لمواطن كويتي في العقد الثاني من عمره كان يعاني كذلك من التهاب رئوي حاد وفقا لوكالة الأنباء الكويتية. وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في الكويت أزيد من 900 شخص. وفي سلطنة عمان تقرر إرجاء بدء العام الدراسي بسبب أنفلونزا الخنازير في كل المدارس الابتدائية حتى 26 شتنبر المقبل تفاديا لمخاطر العدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير. ورصدت في عمان حتى الآن 577 إصابة بالفيروس دون تسجيل أي حالة وفاة. وفي موضوع آخر، أعلنت الحكومة الروسية أمس الخميس أن المؤسسات الطبية المعنية بالبلاد ستنتج 40 مليون جرعة لقاح ضد أنفلونزا الخنازير أ/أش1 إن 1 قريبا. وأكدت الحكومة الروسية، في بيان لها أن التجارب السريرية لهذا اللقاح ستنتهي في نهاية شهر غشت، أما الإنتاج وتقديم اللقاح للعلاج فإنه سيكون في شهر نونبر من العام الجاري. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أول أمس الأربعاء على موقعها الإلكتروني أن فيروس أي (اتش1ان1) تسبب في وفاة 1799 شخصا على صعيد العالم. وكانت القارة الأمريكية، وهي الأولى التي ظهر فيها المرض في مارس الماضي، صاحبة الحصة الأكبر ب1579 حالة وفاة و105 آلاف و882 إصابة. وجاءت منطقة جنوب شرق آسيا في المرتبة الثانية ب106 وفيات و13 ألفا و172 حالة إصابة، تليها أوروبا، إذ أدى المرض إلى وفاة 53 شخصا وإصابة أزيد من 23 ألفا. وفي منطقة غرب المحيط الهادىء سجلت 50 حالة وفاة و27 ألفا و111 إصابة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية، التي أعلنت أول جائحة للأنفلونزا في القرن الحادي والعشرين في 11 يونيو الماضي، أن المعلومات المتعلقة بعدد المرضى أقل من الواقع، فالدول الأكثر إصابة لم تعد مطالبة بإجراء تحاليل وتقديم إحصاءات منتظمة. وفي هذا الإطار، فإن الدول ملزمة فقط بإبلاغ المنظمة بظهور الحالات الأولى والإحصاءات المتعلقة بحالات الوفاة.